يهاجمني الشوق لمن لا أدري أنا المفارق لكل شيء
يطاردني الهم لماذا لا أدري أنا المهموم من كل شيء
يحالفني الصد ليه لست أدري أنا المرفوض من كل شيء
وطني ورفضني زماني أتعبني بكأس المر أسقاني
حلمي غاب عني وهمي يرافقني ونجوم الليل تحسدني

على ماذا تحسدين الوفي يا نجوم السماء ؟
على السهر يا وفي تهاوينا وغبنا معا
تركناك تشكي ألم وصرختك دمعة

صرخة

لا يسمعها ألأخر ون غبنا عنك لنتركك

مع غيهب الفجر

إن أردت أن تشكي فلا تشكي لنا فليس لنا إلا إن نشهد
على دمعتك على صرخة ألم ولسنا وحدنا من يشهد
يشهد الفجر وتشهد قطرات الندى على صرخة ألم
يدفعها يجبرها جرحاً وهم ولا ندري ماذا تشكي

ماذا تخفي هواء أم جفاء أم غياب الوفاء

نعم أنا الساهر ولست أدري لماذا أنا وحدي
ساهر الليل أشكي لحالي والهواجس برفقتي
أشكي هموماً حطت على قلبي أجبرت دمعتي
يا طائر الأغصان أقترب مني أنت الأمان
لا أخشاك إنما أخشى الإنسان ولا أخشى
غيرك أيها الإنسان أنت يا وفي إنسان
أخاف منك يا وفي قد تغدر بي ولا يغدر بي
طائر الأغصان أقترب مني يا طائر الألحان
وان كنت عطشان سترويك قطرات الدموع
فلا تخيفك إن كانت دمعتي حارة إنها دمعة
إنســـــــــان